هشام طلعت يكشف حجم الأموال التي أنفقها على سوزان تميم

قال تقرير إنه أثناء التحقيقات التي جرت مع الملياردير المصري هشام طلعت مصطفى على خلفية اتهامه بالتدبير لقتل سوزان تميم أكد أنه أنفق "مبالغ طائلة" على المغنية اللبنانية خلال إقامتهما معاً في فندق النيل بلازا تاور بمنطقة جاردن سيتى على نهر النيل بمصر، وهذا العنوان ثابت في جميع تحركاتها، وهي كانت تحترف الغناء وتزوجت من عادل معتوق، الذي طلقها في 20 يناير/كانون الثاني 2005.

وفي 28 يوليو/تموز 2008، تم العثور على سوزان تميم مقتولة في أحد فنادق إمارة دبي. وفي أواخر مايو/أيار الماضي، وقع والدا "تميم" وشقيقها تنازلاً عن ادعائهم على "مصطفى" المحكوم عليه بالإعدام بتهمة التحريض على قتلها.

ووفقاً للموقع الإلكتروني لمجلة "الاقتصادي"، واصل هشام طلعت شارحاً علاقته بسوزان تميم قائلاً للمحكمة إنه تعرف على سوزان في يناير/كانون الثاني 2004، وبعدها بشهور أهداها ساعة ماركة هابي ديموندس، وعليقة ذهبية، وساعة بوشكين، وساعة من الذهب الأبيض ماركة شوبار السويسري، وقدم هشام للمحكمة فواتير من محال فلوباتير بالاس في دبي، والتي اشترى منها الهدايا خلال شهر مايو/أيار 2005.

وفي 28 سبتمبر/أيلول الماضي، حكمت محكمة مصرية على "طلعت" بالسجن 15 عاماً، وعلى "السكري" بالسجن المؤبد.

وقدم هشام للمحكمة ما يفيد بأنه أنفق 57 ألف فرنك سويسري (نحو 58.35 ألف دولار) على رحلته مع سوزان لمدة 15 يوماً في أغسطس/آب 2006، لافتاً إلى أنه خطب سوزان فعلياً في 2005، وخلال احتفال الخطوبة أهداها خاتما ألماساً، وخلال فترة الخطوبة فتح لها حساباً في بنك "يو.بي.إس" UBS السويسري أودع فيه 10 آلاف دولار، ثم 200 ألف دولار، ثم 300 ألف دولار، ثم 200 ألف دولار ومثلها فيما بعد وبصفة دورية كمصروف شهري لها. وواصل هشام بأن البنك السويسري كان يرسل له كل مرة إشعارات إيداع المبالغ في حساب سوزان تميم، وقدم للمحكمة الإشعارات.

وأكد هشام وفقاً للتقرير أنه فور نشوب النزاع بينه وبين سوزان، أبلغ البنك، فأصدر قراراً بتجميد المبالغ لحين فض النزاع بينهما صلحاً أو قضاء، كما تحفظ البنك على جميع المستندات الخاصة بعمليات السحب والإيداع.

واختتم هشام طلعت دعواه بقوله إن سوزان تركته في مايو/أيار 2007 بلا سبب، وقدم للمحكمة حكماً صادراً من محكمة لبنانية بحبس سوزان تميم عامين مع النفاذ بتهمة سرقة طليقها السابق عادل معتوق، حيث سرقت منه مبلغ 230 ألف دولار أودعها في البنك.