ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

85% من النساء السعوديات في دراسة يجدن أن المسيار هو زواج لتلبية رغبات الرجل

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 06 أكتوبر 2010

أظهرت دراسة حديثة وجود اتجاهات سلبية لدى النساء السعوديات نحو زواج المسيار حيث رأى 88 بالمائة من نساء البحث أن زواج المسيار ينتج عنه آثار سلبية على المرأة و83 بالمائة أن المرأة في هذا الزواج عرضة للطلاق أكثر من الزواج العادي، فضلاًَ عن كونه زواجاً لتلبية رغبات الرجل من دون تحمل أي مسؤولية تجاه المرأة بنسبة بلغت 85 بالمائة.

ويعرَّف بعض علماء الدين زواج المسيار بأن يتزوج إنسان امرأة زواجاً مستوفياً لشروطه الشرعية، ويشرط عليها أن لا ينفق عليها، ولا يبيت عندها إلا قليلاً، وأن لا تطالبه بالعدل بينها وبين زوجاته الأخريات إن كان له زوجات أخريات غيرها.

ووفقاً لصحيفة "الرياض" السعودية التي نشرت التقرير اليوم الأربعاء، وافقت غالبية النساء العاملات بنسبة 82 بالمائة على أن هذا النوع من الزواج لا يتحقق فيه العدل بين الزوجات، وأكدت 74 بالمائة انه يشكل خطراً على بناء الأسرة، كما اعتقدت 66 بالمائة منهن أنه يحمل إهانة لكرامة المرأة، وضياعا لحقوقها، وبناء على نظرة النساء السلبية لزواج المسيار، فإن 48 بالمائة من المبحوثات يؤثرن الحياة من دون زواج على القبول بزواج المسيار.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأشرف على الدراسة، التي حملت عنوان "اتجاهات المرأة السعودية العاملة نحو زواج المسيار"، كرسي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز لأبحاث الأسرة في مرحلة الماجستير، وأعدتها الطالبة في قسم الدراسات الاجتماعية أسماء بنت إبراهيم الصبار، وأشرف عليها الدكتور جبرين علي الجبرين، المشرف على الكرسي، وشارك في المناقشة كل من الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد العبيدي والأستاذ الدكتورعصام عبد الرازق.

وأجريت الدراسة، التي سينشرها الكرسي قريباً، على 304 من النساء السعوديات العاملات في القطاع الصحي والتعليمي في العاصمة الرياض؛ بهدف معرفة طبيعة اتجاهات المرأة السعودية العاملة نحو زواج المسيار، وذلك من خلال تقصي العلاقة بين اتجاهات المرأة السعودية العاملة نحو هذا النوع من الزواج ومجموعة من المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية.

وعلى الرغم من أن الاتجاهات كانت سلبية بشكل عام، إلا أنه اتضح من خلال الدراسة أن هناك جوانب لم ينظر إليها بسلبية، فقد رأى 56 بالمائة من النساء أن تقدم المرأة في العمر من دون زواج سبباً لقبولها بزواج المسيار، في حين أن 45 بالمائة يعتقدن أن سهولة زواج المسيار تشجع النساء على قبوله، إضافة إلى أن هدف بعض النساء من القبول بزواج المسيار هو عدم التزام متطلبات الزواج الحقيقي وبنسبة 46 بالمائة.

وتعترف 40 بالمائة من المبحوثات بأن القنوات الفضائية ومواقع الانترنت ساهمت في تقبل النساء لفكرته، وأن الاستقلال المادي للمرأة وخروجها للعمل ساهم في تقبلها لفكرة زواج المسيار بنسبة بلغت 47 بالمائة.

وعند سؤال المبحوثات عن أبرز سلبيات زواج المسيار اتضح أن ضياع حقوق المرأة وإهانة كرامتها هي الأبرز، إضافة إلى عدم وجود الأمان والمودة والاستقرار للزوجة، وأن الأطفال لا يكون لهم حقوق، أما أبرز الايجابيات فتمثلت في أنه يسهم في التقليل من العنوسة، ويكون سبب لعدم كثرة الفساد والفتنة والرذيلة في المجتمع، ويمثل فرصة للمرأة للإنجاب في وقت متأخر.

ويعاني المجتمع السعودي من ظاهرة العنوسة، وكانت دراسة سعودية، نشرت نتائجها مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، قد كشفت أن عدد الفتيات العوانس في المملكة مرشح للتزايد من 1.5 مليون فتاة حالياً إلى نحو أربعة ملايين فتاة في السنوات الخمس المقبلة.

وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات تتمثل في ضرورة نشر الوعي المجتمعي عن الآثار التي قد تنجم عن انحراف زواج المسيار عن أهدافه الرئيسة والحد من مشكلاته، وأن يكون هناك بذل مزيد من الجهد لمعالجة المشكلات التي ساهمت في ظهور زواج المسيار مثل العنوسة والطلاق وغلاء المهور فعلاج الأسباب التي أدت إلى ظهوره قد تخفف من لجوء الناس له، كما دعت الدراسة المؤسسات الدينية التي أباحت زواج المسيار أن تضع شروطاً تصون بها كرامة المرأة وتحفظ لها حقوقها حتى لا يستغل ظرفها في هذا الزواج وحماية لها من المتمتعين أو العابثين الذين يتخذون من هذا الزواج وسيلة للتمتع دون أية مسؤوليات.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

العرف والدين أخضعا لرغبات الرجال أيضا
المرسل سلمى, دبي في 07 تشرين الأول 2010 - 03:56 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


لا يخفى على أحد أن قوانين الاحوال الشخصية وتفسيرات الاحاديث والسنة تم تحويرها لتفسر كلها لصالح الرجل، وما الفصل بين الجنسين إلا أبرز مثال على ذلك لأن النبي لم يفصل بين النساء والرجال ومن يعرف السيرة النبوية يدرك ذلك. لكن الانتقائية والتحوير بيد الرجال دوما، وهم ابتدعوا المسيار ورجال دينهم المتواطئين معهم ليسرقوا ما تبقى من أبسط وأدنى حقوق للمرأة والزواج، ويحهم.

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة التعليم العالي - السعودية»
  2. وزارة الشؤون الإسلامية - السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة التعليم العالي - السعودية

  2. وزارة الشؤون الإسلامية - السعودية

  3. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى