|
|||||||
حتى يوم الرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول عام 2008، لم يكن اسم منتظر الزيدي، وهو مراسل صحفي عراقي لقناة البغدادية، يعني شيئاً لأحد.
إلا أنه في صباح اليوم التالي كان اسمه يتصدر العناوين الرئيسية لنشرات الأخبار والصفحات الأولى لمعظم الصحف العالمية والعربية، وكان أيضا حديث العالم بأسره.
فأثناء زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش العراق للمرة الأخيرة قبل انتهاء ولايته بغرض الاحتفال بإقرار الاتفاقية الأمنية مع العراقيين، وخلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مساء 14 ديسمبر، ونوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، فوجئ الحضور بمنتظر الزيدي وهو يقذف فردتي حذاءه بوجه بوش.
وبالتزامن مع إلقاء فردة حذاءه الأولى قال الزيدي لبوش: «هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب» وقال وهو يرمي الفردة الأخرى :»وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق».
وسرعان ما أصبح الزيدي بطل العرب الشجاع الذي أثلج قلوبهم. وفي محاكمته في 12 مارس/آذار 2009 التي تطوع عدد من المحامين العرب للترافع عنه فيها إلى جانب 3 محامين عراقيين أولهم رئيس نقابة المحامين العراقيين قال الزيدي دفاعاً عن نفسه باختصار شديد «إن بوش هو المسئول عن الجرائم التي حدثت في العراق». وقد حُكم بالسجن لمدة 3 سنوات.
تعليقات القراء (
إلا أنه في صباح اليوم التالي كان اسمه يتصدر العناوين الرئيسية لنشرات الأخبار والصفحات الأولى لمعظم الصحف العالمية والعربية، وكان أيضا حديث العالم بأسره.
فأثناء زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش العراق للمرة الأخيرة قبل انتهاء ولايته بغرض الاحتفال بإقرار الاتفاقية الأمنية مع العراقيين، وخلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مساء 14 ديسمبر، ونوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، فوجئ الحضور بمنتظر الزيدي وهو يقذف فردتي حذاءه بوجه بوش.
وبالتزامن مع إلقاء فردة حذاءه الأولى قال الزيدي لبوش: «هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب» وقال وهو يرمي الفردة الأخرى :»وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق».
وسرعان ما أصبح الزيدي بطل العرب الشجاع الذي أثلج قلوبهم. وفي محاكمته في 12 مارس/آذار 2009 التي تطوع عدد من المحامين العرب للترافع عنه فيها إلى جانب 3 محامين عراقيين أولهم رئيس نقابة المحامين العراقيين قال الزيدي دفاعاً عن نفسه باختصار شديد «إن بوش هو المسئول عن الجرائم التي حدثت في العراق». وقد حُكم بالسجن لمدة 3 سنوات.