الأردن
الإمارات
البحرين
السعودية
العراق
الكويت
سورية
عُمان
قطر
مصر
|
|||
قبل سنة من الآن كان الاختلاف على أوجه حول قائمة اريبيان بزنس لأقوى الشخصيات العربية، فقد وردتنا مجموعة من الاعتراضات حول بعض الأسماء المنشورة في القائمة، وغني عن القول أن هناك آلاف الأسماء التي تستحق أن تكون ولم نتمكن من وضعها، فهناك أقوياء وشخصيات مهمة في كل المجالات، لم يتح لنا أن نصل إليها أو نقيم مدى تأثيرها، لأسباب تتعلق بالشفافية وعدم تقديم بيانات أو المعلومات.
البحث في قائمة كالتي ننشرها سنويا ليس عملا بسيطا، ونحن متأكدون أن اعتراضات كثيرة سوف تردنا هذه السنه أيضا. وأنا اتفق مع من سيعترض سلفا، فانا أيضا لدي اعتراضات وهناك أسماء كثيرة كنت ارغب أن تكون موجودة في القائمة.
ووفقا للمعايير التي وضعناها للاختيار، فان التأثير سلبا أو إيجابا قد يدخل أسماء جديدة إلى القائمة، وما هو سلبي قد يكون إيجابيا للبعض وهكذا.
في معنى التأثير وطريقته اليوم قد تختلف المعايير، وهنا يجب أن لا نغفل جيل الشباب الذي لديه اعتباراته الخاصة، وحسابات التأثير هنا لها معاييرها الخاصة، وهي لا تأتي بالضرورة وفقا للمعايير العادية، ولكنها مهمة وربما كانت الأكثر أهمية.
ومن البديهي أننا لسنا المؤثرين الأهم بالنسبة لأولادنا، فالأجيال الجديدة وهي الغالبية الساحقة من مجتمعاتنا، لها معاييرها ومؤثريها، كما كان الأمر بالنسبة لنا فيما مضى.
هناك من الأسماء من لا يعترض عليها احد، وهي تحمل إجماعا عاما، ولكنها ليست الأكثرية عند يتعلق الأمر بمائة شخصية، بعض الأسماء يعترض عليها الكثير من الناس ولكنها قد تكون أكثر تأثيرا من أي شخصية قدمت إنجازات كبرى.
فالتقييم في النهاية يخضع لاعتبارات نعرفها جميعا ونشعر بها وهي في معظمها اعتبارات ثقافية وشخصية ومزاجية أيضا.
دخل إلى قائمة هذا العام أكثر من خمسين شخصية معظمها تعمل في أنشطة عامة متنوعة تؤثر إيجابا في الجمهور. أو أنها قدمت شيئا مميزا وتاريخيا، وبعض الأسماء احتفظت بمكانتها لأنها احتفظت بتأثيرها وإنجازاتها.
يبقى أن نسأل عن أهمية نشر قائمة كهذه، وهل هناك ضرورة وفائدة؟ نحن نعتقد ذلك، ونعتقد أيضا إن إجراء حوار حول مواضيع كهذه له فائدة كبرى، فليس موضوعا بسيطا موضوع المؤثرين الأهم علينا في عالمنا العربي، وإجراء حوار حولهم قد يصحح المفاهيم ويقوّم نظرتنا للأمور.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
نقال
