|
|||||||
تختص الباحثة العراقية الأصل لِحاظ الغزالي بعلم الجينات المعني بتشخيص الأمراض الوراثية والوقاية منها. ويعتبر هذا الاختصاص من أكثر الاختصاصات الطبية في سرعة التطور.
وتعتبر الغزالي من الرياديين في علم الجينات وبحوثه في المنطقة العربية حيث عملت على نشر الوعي لأكثر من 17 عاماً بين شعوب الشرق الأوسط، لا سيما بالنسبة إلى قضية كثرة التزاوج بين الأقارب وعلاقتها بظهور الأمراض الوراثية في هذه المنطقة.
وكذلك تمكّنت من التعرّف إلى الكثير من الأمراض الوراثية الجينية، وساهمت في تحديد مواصفات أمراض وراثية على المستويين الإكلينيكي والجزيئي.
وأسست أيضاً نظاماً لتسجيل حالات التشوهات عند حديثي الولادة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اعتُبِر الأولّ من نوعه عربياً، فنالت عليه عضوية المركز الدولي للأمراض الجينية في روما.
وأسهمت أيضاً في التوعية بأهمية الفحص الجيني قبل الزواج باعتباره جزءاً من الوقاية من الأمراض الوراثية. التحقت البروفسورة الغزالي بهيئة التدريس في جامعة الإمارات في عام 1990. وأسّست مركزاً لعلم الجينات يحتوي على مختبرات للجينات وأحماضها النووية.
ركزت الغزالي في بحوثها على التعرّف إلى الأمراض الجينية الأكثر شيوعاً إماراتياً وعربياً. واستطاعت قيادة فريق عمل دولي لرسم خرائط 7 أمراض جينية ، وكذلك للتعرّف إلى أكثر من خلال 15 جيناً تساهم في الأمراض بصورة غير مباشرة.
تعليقات القراء (
وتعتبر الغزالي من الرياديين في علم الجينات وبحوثه في المنطقة العربية حيث عملت على نشر الوعي لأكثر من 17 عاماً بين شعوب الشرق الأوسط، لا سيما بالنسبة إلى قضية كثرة التزاوج بين الأقارب وعلاقتها بظهور الأمراض الوراثية في هذه المنطقة.
وكذلك تمكّنت من التعرّف إلى الكثير من الأمراض الوراثية الجينية، وساهمت في تحديد مواصفات أمراض وراثية على المستويين الإكلينيكي والجزيئي.
وأسست أيضاً نظاماً لتسجيل حالات التشوهات عند حديثي الولادة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اعتُبِر الأولّ من نوعه عربياً، فنالت عليه عضوية المركز الدولي للأمراض الجينية في روما.
وأسهمت أيضاً في التوعية بأهمية الفحص الجيني قبل الزواج باعتباره جزءاً من الوقاية من الأمراض الوراثية. التحقت البروفسورة الغزالي بهيئة التدريس في جامعة الإمارات في عام 1990. وأسّست مركزاً لعلم الجينات يحتوي على مختبرات للجينات وأحماضها النووية.
ركزت الغزالي في بحوثها على التعرّف إلى الأمراض الجينية الأكثر شيوعاً إماراتياً وعربياً. واستطاعت قيادة فريق عمل دولي لرسم خرائط 7 أمراض جينية ، وكذلك للتعرّف إلى أكثر من خلال 15 جيناً تساهم في الأمراض بصورة غير مباشرة.