ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (4 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

المرأة العابرة للقارات

بقلم فرح برقاوي في يوم الأربعاء, 05 سبتمبر 2007

وعندما سألتها عن مدى استجابة المستثمرين لعملية إدارة الثروات، أكّدت نشأت أن أغلب المستثمرين الأفراد في المنطقة، قد أصبحوا على وعي كامل بأهمية وجود المؤسسات التي تدير لهم عملياتهم. فربما لا يشعر المستثمر بالحاجة إلى النصح والإرشاد في أوقات ازدهار الأسواق، ولكن يأتي دور المؤسسات ملحّاً في زمن الأزمات، بحيث تقدم للأفراد التوجيه والنصح حتى يخرجوا من الأزمة بأقل الخسائر الممكنة.

وهنا تأتي المساحة التي تميّز بنكاً عن بنكٍ آخر؛ فالعنصر الأساسي الذي يميّز أي بنك ويجعله سبّاقاً في إدارة الثروات بالذات هو المنهاج الذي يسير عليه، والطريقة التي يقدّم بها خدماته لعملائه. وترى نشأت أنّه يتوجب على البنك الوقوف إلى جانب العميل في وقت الأزمات كما في أوقات النجاح، وأن يضع فلسفة واضحة وخطة محددة للاستثمار، بحيث لا يكون عرضة لتغيير الاستثمار كلما حلت أزمة في السوق، خصوصاً وأن الأسواق تمر دائماً بدورات من الارتفاع والهبوط.

وفي تعليقها على الأزمة التي ضربت الأسواق العالمية بسبب تعسر قروض الرهن العقاري في أمريكا، قالت أن الأزمة في الأصل هي أزمة ثقة، وانتشرت بين المضاربين والمستثمرين كالعدوى مما أدى إلى تراجع الأسواق. وهي ترى أن على المستثمر الحكيم أن يصبر ولاينسحب بسهولة، لأن الهدف من وراء الاستثمار ليس تجميع الثروات وتراكمها بقدر ما هو المحافظة عليها على المدى البعيد أيضاً.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

تؤمن نشأت أنّ الإدارة الناجحة للثروات، والتي يتم اتباعها في باركليز ويلث، تعتمد بشكل رئيسيّ على أن يجلس مستشار الاستثمار وجهاً لوجه مع العميل، وأن يحاول فهم احتياجاته وأهدافه، ومعرفة درجة التي يستطيع احتمالها، والوقت الذي يريد فيه استعاده أمواله، حتى يخرجا معاً بخطة استثمارية أهم خصائصها التنويع في وسائل ووجهات الاستثمار. ويستمر التواصل بينهما بحيث يطلع المستثمر العميل على الأخطار التي تنشأ، أو على الاستثمارات الجديدة التي من مصلحته أن يسهم فيها.

حدثتني سهى نشأت؛ بشخصية المرأة القوية، موضّحةً أن التحديات التي تواجهها كمديرة امرأة في الشرق الأوسط وفي مجتمع أعمال ذكوري قليلة جداً، وتنخفض بشكل دائم لأن المجتمع أصبح أكثر إدراكاً لدور المرأة في عملية التنمية وعالم الأعمال، الذي أصبح بالتالي أكثر تقبلاً لوجودها في مناصب قيادية مثلها مثل الرجل. وفي حالتها هي تحديداً، لم تنف نشأت احتمال وجود مشكلة في التعامل الأول مع بعض العملاء، ربما لعدم اعتيادهم على رؤية امرأة في هذا المنصب، ولكن الوضع يغدو طبيعياً حالما يدركون خبراتها ومهاراتها في العمل، ولا يجدون فرقاً حينها بين الرجل والمرأة.

المرأة والتفاصيل

وترى سهى نشأت بدورها أن مهارة المرأة في العمل المصرفي لا يمكن أن تقل عن مهارة الرجل، بل ربما كانت أفضل في بعض الأحيان، لأن المرأة متميّزة في جانب الاهتمام بالآخرين، والتعامل مع التفاصيل الدقيقة، وهي خصال يحتاج إليها من يعمل في مجال إدراة الثروات خاصة. لكنها رفضت تعميم وجهة نظرها هذه، لأن التميّز لا يعتمد على الجنس، أوالعرق، أوالدين، بل يعتمد في النهاية على المهارة الذاتية، والتفاني في العمل، والتعلم من التجارب.

وبسبب تغير تركيبة المجتمعات في المنطقة، وتغير بعض الأنماط التقليدية في التفكير، فإن نشأت ترى أن هناك متسعا كبيرا للنساء في مجتمع الأعمال في المنطقة، وأنها شهدت شخصيّا قصص نجاح الكثير من النساء من الإمارات إلى قطر والبحرين وحتى السعودية. كما ترى أن عاملاً هاماً في هذا التطور، كان تطور حكومات المنطقة، وتقديرها لمسئوليات المرأة، ومساعدتها في ضمان تحصيلها التعليمي. بالإضافة لذلك فإن التكنولوجيا الحديثة قد خففت الكثير من الأعباء عن المرأة، وأتاحت لها وقتاً تستطيع فيه العمل سواء كموظفة في القطاعين العام والخاص، أو كامرأة أعمال في الأسواق والصناعات المختلفة.

أما عن التحديات التي تواجه الإدارة بشكل عام، فقد أوضحت نشأت أنه بالتأكيد هناك تحديات يومية متعلقة بتفاصيل العمل، كما تنشأ بعض التحديات اللوجستية مع تطور العمل مثل الحاجة إلى مساحات جديدة لعمل البنك، خصوصاً في دبي حيث هناك صعوبة شديدة في إيجاد أماكن مناسبة لفروعنا الجديدة. لكن أكبر تحد من وجهة نظرها "هو إيجاد الأشخاص المناسبين للعمل في إدارة الثروات، لأن المنافسة القوية في قطاع المصارف وسوق العمل، تجعل ايجاد المواهب الحقيقية صعباً جدا"ً.

وعن الفرق بين إدارة ثروات الآخرين وإدارة مشروعها الخاص، تحدثت سهى من منطلق أنها لا تشعر بأن مسئوليّات عملها تجعل منها موظفة فقط، فهي تشعر تماماً كصاحب المصلحة، لأن ما يربطها بهذا العمل هو عاطفة تجعلها تسعى بكل ما أوتيت من طاقة للنجاح والتميّز. فإلى جانب تعزيز سمعة باركليز المميّزة تاريخياً، فإن النجاح أيضاً يعتمد على سمعتها هي كمديرة باركليز ويلث في الشرق الأوسط، ويعتمد على سمعة كل العاملين بالتفاني لإيصال باركليز ويلث نحو القمة. وأضافت :"عليّ الاعتراف بأنّ كل موظف هنا، يعمل بانتماء وإخلاص لأنه يستمتع بنجاح باركليز ويلث".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (4 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (4 تعليقات)

ابتسامة
المرسل وثر بن قادم في 25 أيلول 2008 - 01:47 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


خلى الفرح فيها يبين والابتسامة على الجبين ولفتة الطرف الخجول....
ليست عابرة قارات فحسب ولكنها عابرة قلوب...وقد عبرت الى قلب وثر بن قادم واستقرت ...فرحماك ربى
ضحك وابتهاج وسرور واخر سلطنة
المرسل وثر بن قادم في 04 أيلول 2008 - 01:46 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


كما قلت ضحك وابتهاج وسرور واخر سلطنة......الله يمسيها فى الخير

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لبنوك واستثمار

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

من  Current Issue

 بريد الأخبار

  1. بنك باركليز

  2. بنوك واستثمار


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في بنوك واستثمار

    لا يوجد محتوى