ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

من جدّ وجد

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 26 فبراير 2008

السعودية أم الإمارات

وعند سؤاله عن سبب تأسيس بَوْن في السوق الإماراتية على الرغم من أن المالك الأصلي الشيخ محمد الشعلان هو تاجر معروف في المملكة العربية السعودية التي يثور فيها اليوم القطاع العقاري، رد باش بأنهم قاموا بدراسة جدوى لإنشاء الشركة في السوق السعودية، واتضح لهم بشكل جلي أن العائد الاستثماري في السعودية ما يزال متدنياً حتى الآن.

وهنا يحب التفريق بين مفهومين مختلفين :العائد الاستثماري للمطور، والعائد الاستثماري للمالك. فهناك المطور الذي ينشئ المشروع ويبيع وحداته وينتهي منه خلال 3 سنوات، عندها يعتمد ربحه على حساب المبيعات وتكلفة البناء. أما العائد الاستثماري للمالك أو المستخدم فهو عائد على استثمار طويل الأجل والذي يقاس به نجاح السوق، بحيث كم تبلغ نسبة العائد الاستثماري السنوية إذا ما تم تأجير العقار من تكلفة إنشاء هذا العقار.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وعندما خرج طاقم تأسيس الشركة بنتائج دراسة السوق السعودية، تبين أن مستوى الإيجارات فيها أدنى بكثير من المستوى في الإمارات على الرغم من أن التكلفة تقريباً واحدة. أي أنه عند تطوير فيلا مثلاً ثم تأجيرها في السعودية سيكون العائد الاستثماري حوالي ربعه في الإمارات وتحديداً دبي.

وهكذا ففي السعودية الملاك لا يحققون عائداً استثمارياً يزيد عن 10 % وتحديداً في العقارات السكنية، بينما في العقارات التجارية يصل العائد إلى 15 %، مما يجعل الملاك غير قادرين على استرداد قيمة استثمارهم إلا بعد سنين طويلة.

أما في الإمارات فبعض الشقق التي كانت كلفتها مليون درهم (حوالي 272.3 ألف دولار تقريباً)، تؤجر سنوياً ب 150 ألف درهم (حوالي 40.84 ألف دولار تقريباً) على أقل تقدير، بحيث يكون العائد الاستثماري على 15 % سنوياً على الأقل، النسبة التي يراها باش مناسبة جداً لاسترداد قيمة الاستثمار في سنوات معروفة.

التشبع

أما السبب الثاني لتوجه بَوْن إلى سوق الإمارات هو التدفق النقدي والبشري المستمر عليها، والتسهيلات التمويلية التي تزداد يوماً بعد يوم سعياً من البنوك إلى تجنب خسارات التضخم عبر تشغيل الأموال وأخذ فائدة عليها بدلاً من حفظها كودائع.

من هنا يرى باش أن السوق الإماراتية ليست مقبلة على التشبع أبداً، والذكاء في الاستثمار العقاري يكمن في اختيار طبيعة المشروع التي تناسب السوق ومنطقة التطوير. يقول: “القضية هي كيف تختار المشروع!

فعندما عرضنا مشروعنا في معرض الشارقة العقاري لأول مرة مثلاً، كنا متأكدين أنه لو كانت لدينا الظروف القانونية التي تخولنا البيع، لبيع المشروع بالكامل، لحاجة الإمارة إلى مثل هذه المشاريع بالخدمات التي تقدمها وبأسعار مناسبة”.

بالإضافة لذلك فما تزال السوق تفتقر إلى عقارات متوسطي الدخل الذين يمثلون 70 % من مجتمع الإمارات، والسبب في عدم توجه المطورين لهذه الفئة حتى الآن برأيه هو أن هذا القطاع لا يعد بأرباح كبيرة خاصة في ظل ارتفاع تكلفة الأرض ومواد البناء، وإذا لم تنجح الشركات بالحصول على قطع الأراضي من الحكومة بأسعار رمزية كما يحصل مع المطورين الكبار، فستظل هناك ثغرة واضحة في سوق عقارات متوسطي الدخل.


أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لعقارات

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

من  Current Issue

روابط متعلقة بالموضوع

  1. مجموعة بنيان الدولية للإستثمار»

 بريد الأخبار

  1. مجموعة بنيان الدولية للإستثمار

  2. عقارات


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في عقارات

    لا يوجد محتوى