ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (4 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

محامو السعودية يرفضون الدفاع عن متهم أساء للمجتمع عبر فضائية لبنانية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 29 يوليو 2009

قال المحامي السعودي أشرف السراج أنه انسحب من قضية الشاب السعودي الذي تحدث عبر فضائية "إل.بي.سي" اللبنانية مجاهرا بالرذيلة ومسيئا إلى عادات وتقاليد المجتمع السعودي، مبينا أن جميع المحامين والمستشارين لن يترافعوا عنه كونه مس سمعة المواطن السعودي.

وأوضح السراج في حديث لصحيفة "الاقتصادية" السعودية أن انسحابه من الدفاع عن المتهم نهائي إلى حين اتضاح الأحكام الصادرة من الجهات المختصة.

وكان الشاب السعودي ويدعى مازن عبد الجواد (32 عاما) تحدث عبر برنامج "أحمر بالخط الأحمر" في قناة "إل.بي.سي" اللبنانية عن مجموعة من الحلول للمشاكل الجنسية بشكل فاضح وخادش لحياء المجتمع والمشاهد والخروج عن العادات والتقاليد الإسلامية، واعترف علناً بممارسة المعصية، والسعي إلى تكوين علاقات محرمة مع الفتيات من خلال اصطيادهن من الأسواق والمجمعات التجارية عبر تقنيات الهاتف النقال، ومن ثم الالتقاء بهن في شقة جهزها خصيصاً لذلك الغرض.

وأثار البرنامج حفيظة السعوديون الذين قاموا برفع دعوى ضد الشاب والبرنامج التلفزيوني الذي عرض في القناة، فيما لم يستبعد القاضي المختص بالنظر في القضية إيقاع عقوبة القتل تعزيرا بالشاب في حال ثبوت التهم الموجه إليه في الدعوى المرفوعة ضده كونها من جرائم الإفساد في الأرض وإشاعة الفاحشة بين المؤمنين والمجاهرة بالمعصية والاعتراف العلني بممارسة الرذيلة.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وطالب السراج الجهات الرسمية، بإيقاع العقوبة على الشاب كونه أساء للمجتمع وارتكب المعصية وجاهر بها، وليكون مثلاً رادعاً للمجتمع.

وأشار إلى أن القناة سعت وراء ذلك لإظهار المجتمع السعودي بشكل غير لائق إلا أنه ركز على أن النسخة الكاملة للبرنامج الدليل الوحيد، وعلى الشاب أن يثبت أن القناة لم تتسلم توقيعا من طرفه للبث وأنه لم يكن يعلم بحقيقة الأمر.

من جهته، قال الشيخ عبد الله العثيم رئيس المحكمة الجزئية في جدة، إن البحث جار عن الشاب من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام، مشيراً إلى أنه في حال عدم حضوره شخصياً لأنه أغلق وسائل الاتصال به ولا يسكن في بيته الحالي، ستضطر الجهات الرسمية إلى التحفظ على واحد من إخوته إلى حين مجيئه بنفسه، مشيراً إلى أن العقاب وطريقته يحتاجان إلى تريث، ونظر من جهات الاختصاص لتقرير العقوبة الرادعة.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (4 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (4 تعليقات)

إنه لم يسيء إلي
المرسل سعودي, الظهران, السعودية في 04 أيلول 2009 - 01:12 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


هذا الشخص الذي ظهر في البرنامج لم يسيء لي شخصيا وانا واحد من الشعب السعودي. إنما أساء لنفسه فقط. لماذا نحمل الشعب السعودي كل خطيئة يقوم بها واحد من أفراده. أنا أستغرب كثيراً من هؤلاء الذين رفعوا القضية. لو نظروا وتمعنوا النظر جيدا حولهم لرؤوا كثيراً من أقربائهم على شاكلة مازن عبدالجواد.

هل يعتقد هؤلاء بأن ما قام به هذا الشخص كبيراً أم هو المجاهرة وفضح المجتمع بسيئاته و محاولة لفت النظر لتلك النواقص في المجتمع و أصلاحها.

محام يفتقد بالفعل لأخلاقيات المهنة ويجب أن لا يسمح له بالدفاع عن أي متهم في حياته. ربما يصلح معقباً للشركات ولكن ليس محاميا عن متهمين فهو أقر بذنب المتهم حتى قبل أن تتم محاكمته وكذلك الشيخ الذي قرر العقاب أيضاً.

هل هي هذه عدالة القضاء في الإسلام ؟

عجبي
أخلاق المحامي
المرسل أبو سالم, الرياض, السعودية في 01 آب 2009 - 13:00 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


المحامي تنقصه الكثير من اخلاقيات المهنة. لماذا قبل التوكل عن المتهم في المقام الأول؟ الدعوى كانت واضحة من البداية، ويفترض أن لا تنقلب على موكلك وتطلب إيقاع العقوبة عليه .. وعلى فكرة، أنا مع معاقبته أصلاً لكن المحامي السراج كان غير موفق مهنياً
رجاءا.. تحري الدقة في المعلومة و الوصف
المرسل مهند, الرياض, السعودية في 30 تموز 2009 - 13:35 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


ذكر الخبر أعلاه بأن "الشاب" يسعى " إلى تكوين علاقات محرمة مع الفتيات من خلال اصطيادهن من الأسواق والمجمعات التجارية عبر تقنيات الهاتف النقال، ومن ثم الالتقاء بهن في شقة جهزها خصيصاً لذلك الغرض". أنا شاهدت مقطع السيد مازن عبد الجواد على اليوتوب، و قد تحدث عن استخدامه خدمة البلوتوث للتعرف على فتيات. و لكن، لم أسمع منه أنه يستتبع ذلك بلقائهن في شقته. أما وصف الخبر بالعلاقات بأنها "محرمة" فيبدو لي غير لائق بعض الشيء حيث أن طبيعة تلك العلاقات غير واضحة علاوة على أن مسألة التحليل و التحريم لا يجدر بأن تكون بذلك القدر من التهاون في أمور من المفورض أن تكون جادة.
أيضا، حينما تحدث الخبر عن أن القاضي لا يستبعد صدور حكم القتل بحق السيد مازن عبد الجواد، كونها، أي الحادثة، "من جرائم الإفساد في الأرض ...". أنا لا أعلم ما إذا كانت تلك الأوصاف هي اقتباس لما قاله القاضي أم أن الخبر هو من ذكرها. حيث أن الخبر لم يضع علامتي تنصيص، فسأفهم بأن الخبر هو من نعت تلك الحادثة بكل تلك النعوت، و هو ما يعد أمر خطير للغاية.
كما ذكر الخبر بأن: البرنامج أثار حفيظة السعوديين. و كان من الأجدى قول بعض السعوديين أو استخدام مفردة تعكس نسبية تلك الشريحة غير الراضية. و أخيرا، فالسيد مازن لم "يعترف بممارسة المعصية" كما ذكر الخبر. من الذي يقرر ما إذا كان ما فعله معصية أم لا؟ الشيء اليقين هو أنه نفسه لا يعتقد بأن ما يفعله معصية، على الأقل في ذلك الحين، حيث كان واضحا أنه يصف أسلوب حياته و يحكي بانفتاح عن بعض جوانب حياته الخاصة، فقط. لسبب ما، لا يبدو لي ذلك اعترافا بمعصية من جهته.
موقف الجاني ضعيف جداً
المرسل حسان بن قاسم بابور, الرياض, المملكة العربية السعودية في 29 تموز 2009 - 17:17 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


شيء طبيعي أن جميع المحاميين سيكون لهم مثل هذا الموقف .....

لأن موقف الجاني ضعيف جداً ، في ظل إعترافه بكل شيء .....

ما نقول إلا الله يهديه و ينور بصيرته .... لقد أساء إلى أكثر من 20 مليون سعودي ....

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة العدل - السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة العدل - السعودية

  2. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى