سهم سابك يدفع المؤشر السعودي للصعود وتباين البورصات

ساعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وهي واحدة من أكبر شركات الكيماويات في العالم المؤشر الرئيس للسوق السعودية على الصعود اليوم الأربعاء بعد أن سجل السهم أعلى مستوى له في 15 شهراً أثناء الجلسة بفعل أرباح الشركة التي تجاوزت التوقعات.

وزاد المؤشر السعودي 0.2 في المائة بينما تباينت بورصات أخرى في منطقة الشرق الأوسط مع حذر المستثمرين في ظل هبوط الأسهم العالمية.

وصعد سهم سابك 0.6 في المائة مُسجلاً أعلى مستوى أثناء الجلسة منذ 21 من أكتوبر/تشرين الأول العام 2008 بعد ارتفاع الأرباح الفصلية للشركة 15 مثلاً.

وقال رئيس إدارة الأصول لدى مجموعة بخيت الاستثمارية هشام أبو جامع، "التوقعات هي أن يكون 2010 عاماً جيداً للشركة إذا استقر الاقتصاد العالمي، وواصل التحسن".

وأضاف أبو جامع قائلاً، "من شأن ذلك أن ينعكس إيجابياً على السهم الذي قد يرتفع بين 20 و30 بالمائة هذا العام".

وذكر الرئيس التنفيذي لسابك اليوم الأربعاء، إنه يتوقع تحسن العائدات بفضل ارتفاع أسعار المنتجات والنفط، وأن تقود أسواق شرق آسيا نمو الطلب.

وقال أبو جامع، إن النتائج المخيبة للآمال من البنوك ستؤثر على السوق السعودية لكن المخصصات المرتفعة التي جنبتها البنوك مما أدى إلى أن تأتي نتائج معظمها دون تقديرات المحللين ستكون ايجابية بعد أن وازنت البنوك دفاترها.

وأضاف أبو جامع، "ستسجل معظم البنوك أرباحاً جيدة في الربع الأول من 2010 مع أقل مخصصات".

وتابع أبو جامع قائلاُ، إنه رغم ذلك من المحتمل أن تتحرك الأسهم صعوداً وهبوطاً في نطاق ضيق حتى النصف الثاني من العام.

وقال أبو جامع، "لا يزال الإقراض منخفضاً للغاية لكن ربما يكون أفضل حالاً في النصف الثاني من 2010".

وساعد صعود في الساعة الأخيرة من جلسة التداول مؤشر سوق دبي على الارتفاع 0.9 في المائة بعد أن سجل أدنى مستوى في ستة أسابيع أمس الثلاثاء. وهبط حجم التداول لأدنى مستوى خلال سبعة أسابيع ولثاني أدنى مستوى في 12 شهراً الأخيرة.

وقال مدير العمليات بدراهم للوساطة المالية أيمن الصاحب، "كانت هناك عمليات شراء قليلة قرب نهاية الجلسة لكن من السابق لأوانه قول ما إذا كانت السوق تستقر. قد تكون مضاربة خالصة".

وزاد سهم أرابتك القابضة للبناء 2.6 في المائة وسهم إعمار العقارية 1.8 في المائة. وكان السهمان من بين الأسهم الأكثر هبوطاً في انخفاض سوق دبي في أوائل العام.

وقال رئيس بحوث المبيعات لدى الفطيم إتش.سي للأوراق المالية "ريتشارد فروست"،" أظهر قطاع العقارات في دبي بعض الاستقرار في النصف الثاني من 2009 بعد أن تراجع بشكل كبير في 2008/2009. لكن منذ ذلك الحين لم يظهر أي اتجاه محدد".

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي للجلسة السابعة في ثماني جلسات حيث واجهت أسهم البنوك صعوبات. وتراجع سهم بنك أبوظبي الوطني 1.3 في المائة وسهم بنك أبوظبي الإسلامي 1.8 في المائة.

وقال "فروست"، "لاتزال هناك علامات استفهام كبيرة بشأن جودة أصول بنوك الإمارات، وأن كانت القروض المتعثرة ستبدأ تشهد تراجعاً ملحوظاً وتوقيت ذلك، وهو ما من شأنه أن يقلص المخصصات".

وارتفع سهم بنك الكويت الوطني 1.9 في المائة مسجلاً أول مكاسب منذ أن أعلن البنك عن خطط لزيادة رأس المال يوم الإثنين. وتحركت أسهم بنوك كويتية أخرى بشكل مماثل حيث تواجه البنوك ارتفاعاً في المخصصات.

وقال المتعامل لدى شركة نور للاستثمار المالي في الكويت عيسى الحساوي، "يتوقع المستثمرون أن تقوم البنوك بمزيد من عمليات زيادة رأس المال بعد إعلان الكويت الوطني، ولكي تجنب مزيداً من المخصصات في 2010".

وهبط مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية لأدنى مستوى في أسبوعين، وتراجع 0.6 في المائة.

وقال نائب الرئيس لتنمية أنشطة الأعمال بأموال للاستثمار في مسقط سيد القادري، "أحجام التداول منخفضة مما يظهر قدراً من الضعف في ثقة المستثمرين".

وذكر القادري، "نتائج عمان جيدة لكن ثمة أجواء قاتمة تحيط بأسواق الأسهم في شتى أنحاء العالم في الوقت الحالي.

مصر
ارتفع المؤشر 0.8 في المائة إلى 6888 نقطة.

السعودية
زاد المؤشر 0.2 في المائة إلى 6382 نقطة.

دبي
صعد المؤشر 0.9 في المائة إلى 1677 نقطة.

أبوظبي
انخفض المؤشر 0.1 في المائة إلى 2654 نقطة.

سلطنة عمان
تراجع المؤشر 0.6 في المائة إلى 6436 نقطة.

الكويت
زاد المؤشر 0.7 في المائة إلى 7062 نقطة.

قطر
هبط المؤشر 0.1 في المائة إلى 6794 نقطة.

البحرين
تراجع المؤشر 0.1 في المائة إلى 1463 نقطة.