بعد مسيرة طويلة من النجاح السياسي والاستثماري، تحول مهدي التاجر إلى تجارة المعادن والنفط والغاز والعقارات. وبعد مسيرة حافلة بالحظوة والجاه، يقتصر نشاط التاجر اليوم على أعماله اليومية، ضمن نطاق محدود من الأشخاص المقربين. وعلى الرغم من علاقاته الوطيدة مع حكام الإمارات أيام المرحوم الشيخ راشد بن سعيد، والمرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

درس التاجر في مدرسة بريستون في المملكة المتحدة، و بدأ بجمع ثروته عندما انطلق في أعمال التخليص الجمركي في دبي، وسرعان ما استفاد التاجر من حركة تجارة الذهب عبر دبي. وفي العام 1975 بلغ ما حققه من حجم تجارة الذهب 500 مليون دولار. هذا الرقم تم تقديره من قبل إحدى المجلات الأمريكية منذ أكثر من 20 عاما. وقبل 20عاما شرح أحد المصرفيين بالقول:»إذا كان أي أحد يجني مالا من التجارة في دبي، فإنه سيكون شريكا لمهدي في نفس الوقت فهو شريك الجميع».